تأسست شركة إزدهار فلسطين للتنمية و الاستثمار في مدينة الخليل في يوليو من عام 2019 وقد سجلت لدى وزارة الاقتصاد الوطني في دولة فلسطين تحت رقم (562585943) من قبل مجموعة رجال أعمال فلسطينيين هم النخبة في قطاعات اعمالهم، و ذلك بدافع تنمية الوطن اقتصاديا و اجتماعيا تنمية مستدامة. إن هدف المبادرة هو تمكين الاقتصاد الفلسطيني من خلال إنشاء وتطوير مشاريع ضخمة نسبياً بالشراكة مع مستثمري القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية والبنوك التنموية و الجهات المانحة و بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث يؤمن مؤسسي الشركة بأن المبادرات التي يقودها القطاع الخاص تلعب دوراً حاسماً في النمو الاقتصادي طويل الأجل في الأسواق النامية والمعقدة مثل دولتنا الفلسطينية.
تولدت فكرة إنشاء شركة إزدهار فلسطين كنموذج فريد في وقت حرج للغاية بالنسبة لفلسطين والمنطقة. مع انخفاض مساعدات المانحين واستمرار السلطة الفلسطينية في الكفاح للتغلب على العجز المالي الذي طال أمده، حيث جاءت كمبادرة من القطاع الخاص للعمل على إعادة بناء العناصر الأساسية اللازمة للتنمية الاقتصادية, حيث لا يكفي معدل استثمار القطاع الخاص بمستواه الحالي في الأراضي الفلسطينية لتعزيز النمو الاقتصادي المنشود وخلق فرص عمل مستدامة. حيث ان الاستثمار الخاص يعتبر ذا أهمية قصوى وخصوصا في قطاع البنية التحتية والمشاريع الضخمة التي لا يقدم عليها رجال الأعمال نظراً لارتفاع مخاطرها واحتياجها لرأس مال ضخم وفترات طويلة نسبيا لتحقيق عوائد على الاستثمار. بالتوازي مع تفاقم هذه المعضلة في فلسطين لا يزال الوضع السياسي متقلبًا إلى حد كبير مما يعقد الأمر بالنسبة لكبار المستثمرين.
إن الاستثمار في البنية التحتية و مدخلات الانتاج أمر بالغ الأهمية لتحقيق الإنتاجية الاقتصادية المطلوبة، حيث تقدر الدراسات بأن فلسطين تحتاج من نصف مليار إلى مليار دولار سنويًا على مدار العشرين عامًا القادمة لتلبية احتياجات تطوير البنية التحتية وذلك بدون تدخلات إضافية واسعة النطاق تتجاوز تلك المخططة حالياً. وإذا ترك الأمر دون معالجة، فإن عجز البنية التحتية في فلسطين سيؤدي إلى استمرار العجز في التنمية الاقتصادية مما سيؤدي الى عواقب اجتماعية وخيمة. يمكن لمبادرات القطاع الخاص مثل شركة إزدهار فلسطين أن تساعد في تخفيف العجز من خلال استخدام أدوات تخفيف المخاطرة بهدف جلب استثمارات جديدة و ذلك بالتعاون مع البنوك التنموية و المؤسسات المالية و المؤسسات المانحة الدولية.
إستراتيجية الشركة
تقوم الشركة بخلق وتطوير مشاريع مجدية إستثمارياً ومواكبة تطويرها من مرحلة الفكرة وحتى تحقيق المشروع على أرض الواقع، وبهدف تقليل المخاطر الكامنة في هذه المشاريع تشرف إدارة الشركة على هيكليتها الإدارية و المالية والقانونية و دراستها تقنياً وإقتصادياً بشكل معمق ليتم اختيار المشاريع بناءً على جدواها إقتصادياً وقدرتها على المساهمة في بناء دولة مستقلة اقتصاديًا في فلسطين بالتوازي مع خلق فرص عمل في مختلف المجالات. كما تركز مجموعة المشاريع المقترحة على احتياجات البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك الطاقة و الطاقة البديلة، والمناطق الصناعية، وإدارة النفايات،و الصحة والإسكان الميسر.
السيد القاضي هو رئيس مجلس إدارة مجموعة زارا، التي لها فروع في الأثاث وصيانة تجارة السيارات والتأجير. خلال مسيرته المهنية، شغل السيد القاضي منصب الرئيس التنفيذي لشركة SECLO والمدير المالي السابق لشركة HEPCO بعد أن عمل في مناصب إدارية في وزارة المالية الفلسطينية وعمل بدوام جزئي كمدرس في العديد من الجامعات الفلسطينية، وامين سر سابق في ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني. حاصل على درجة البكالوريوس في الإدارة من الأردن، وأكمل ماجستير إدارة الأعمال، وحاصل على دبلوم عالي في الإدارة الإستراتيجية للشركات الكبيرة من السويد.
السيد حسونة هو رئيس مجلس إدارة مجموعة آرام التي لديها استثمارات مختلفة في الأعمال الاستشارية، والتجارة، والسياحة، وسلسلة متاجر Outfit. السيد حسونة حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة عمان الأهلية. ACPA ، PCPA. وأمين سر مجلس ادارة غرفة تجارة الخليل للدورة الحالية.
يعتبر السيد أبو اسنينه من أكبر المستثمرين ومطوري العقارات في فلسطين ، وقد قام ببناء مجمعات سكنية متنوعة ومراكز تسوق بالإضافة إلى العقارات السكنية. نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الزيتونة ويمتلك محفظة عقارية متنوعة في المنطقة.
مستثمر لديه العديد من الاستثمارات المحلية والدولية،
السيدة مها أبو شوشة، ام لأربعة أبناء، ومديرة لشركة أبو شوشة للمقاولات... ورئيسة منتدى سيدات الاعمال الفلسطيني وعضو مجلس أمناء جامعة القدس، ورئيسة لمجلس مدراء الرواق (مؤسسة فلسطينية للمحافظة على التراث الهندسي)، كما تولت منصب رئيس مجلس إدارة مجلس الشاحنين الفلسطيني الذي يمثل المستوردين والمصدرين الفلسطينيين، وهي عضو مؤسس في بال تريد ومركز خليل السكاكيني الثقافي.
امرأة متعددة المهام ومتعددة الإنجازات، محبة للعمل الاجتماعي ولمجال عملها، تبدو متفائلة بمستقبل فلسطيني أكثر تكافؤا مع الرجل في سوق العمل بالمهام والمكانة. وتعمل حاليا في العديد من الشركات والمؤسسات الثقافية.
ولدت مها سنة 1962 في رام الله ودرست في جامعة بيرزيت حيث تخرجت منها بدرجة بكالوريوس اقتصاد، بدأت مسيرتها المهنية بإدارة مشتركة لشركة أبو شوشة للمقاولات عام 1983 وهي شركة مقاولات إنشاء الطرق.
وتوفي والدها عام 1988 لتتسلم المهام التي ورثتها من بعده، وتم تعيينها مديرا عاما للشركة.
ومن الإضافات النوعية التي حققتها أبو شوشة لشركة العائلة أن أسست وكالة حصرية لشركة بيجو للسيارات في فلسطين.
قصة تستحق أن تروى - عيسى خوري طرد من بلده طفلا وعاش بمدينة شفاعمرو، سجن سياسيًا ولوحق...
وصل الى عالم الحديد والصناعات الثقيلة صدفة ليصبح أحد أكبر رجال الأعمال بالشرق الأوسط، أعماله وصلت العالمية في المغرب، الجزائر، ازربيجان، كوريا الجنوبية وغيرها ,,, أقام مشاريع عملاقة ومحطات توليد كهرباء وغيرها....
مأمون الجنيدي، يبلغ من العمر 34 عامًا، شخصية بارزة في عالم الأعمال، مشهور به كاتبة في فلسطين. بفضل رصيده القوي في إدارة الأعمال الدولية من جامعة ويست لندن في المملكة المتحدة، قاد مأمون قصص نجاح هامة في مختلف المجالات.
بصفته الرئيس التنفيذي لشركة الوفاء لصناعات البلاستيك (WPI)، قادر مأمون على تحويل هذه الشركة إلى قوة الاتصالات في مجال تعبئة المواد الغذائية في فلسطين. في ظل قيادته الرؤيا، أصبحت الوجه الأول لحلول عالية الجودة والمستدامة، مخدمة مجموعة متنوعة من الصناعات.
بالإضافة إلى عمله الرائد في مجال البلاستيك، يعمل مأمون أيضًا كمدير تنفيذي ومالك لشركة الجنيدي للألبان، وهي شركة عائلية في فلسطين في مجال توزيع الأطعمة والمشروبات. التفاني في تحقيق التميز يهدف إلى تحويل شركاته فقط، بل ساهما أيضًا بشكل كبير في إنتاج الحليب الصناعي والزراعي في فلسطين.
فبالنسبة لتأثير مأمون الجنيدي البعيد عن قاعات مجالس الإدارة. إنه أمر محروق كواحد من تأثير الأعمال المؤثرة في فلسطين، الشهير برؤيته وتفانيه في التقدم في المنطقة.